البنك المركزي الفلبيني ربما قد يكون فعل ما يكفي من أجل معالجة التضخم

قال وزير المالية الفلبيني يوم الثلاثاء إن البنك المركزي قام بفعل ما بوسعه من أجل التصدي للتضخم، في تعليقات قد تزيد من ثقل التوقعات بأن دورة تشديد السياسة في البنك المركزي تقترب من نهايتها.

قال وزير المالية "بنيامين ديوكنو"، الذي يجلس في المجلس النقدي المكون من سبعة رجال، إن السياسة النقدية ليست اللعبة الوحيدة في المدينة ، وإن الحكومة لديها أدوات غير نقدية تحت تصرفها لإدارة التضخم.

جاءت تصريحات ديوكنو قبل إصدار بيانات التضخم لشهر مارس غداً الأربعاء، والتي من المحتمل أن تشهد تراجعاً إلى ما بين 7.4 في المائة و 8.2 في المائة من 8.6 في المائة خلال شهر فبراير، لكنها لا تزال أعلى من هدف الحكومة للتضخم البالغ 2 في المائة و 4 في المائة لهذا العام.

وقال ديوكنو إن تقدير التضخم الصادر عن البنك المركزي في مارس يشير إلى احتمال أن يكون التضخم في البلاد قد بلغ ذروته فعلياً.

لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير التخفيض المفاجئ للإنتاج من قبل منتجي النفط على التضخم في الفلبين.

رفع بنك BSP الشهر الماضي سعر الفائدة القياسي بشكل أعلى على الرغم من تحركه بوتيرة أبطأ بمقدار25 نقطة أساس إلى 6.25 في المائة، وقال إن حركته السياسية التالية ستعتمد إلى حد كبير على كيفية تصرف أسعار المستهلك في الأشهر المقبلة، كما يأتي الاجتماع القادم في 18 مايو.